من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
شرح حديث ومن سخط فله السخط إذا أراد الله بعبد خيرا يصب منه يعني الخير كل الخير في البلاء ويقول أيضا ومن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط هل المقصود سخط الله على الساخط وهل السخط ممحقة للخير المذكور في الحديث الأول هل.
من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. فمن رضي فله الرضى ومن سخط. م ن قاب ل هذه البلايا بع د م الر ضا م ن ك ره لو قوع ها وس خ ط فإن ه ي قاب ل بم ثل ذلك وهو أن ي غض ب الله عليه فلا ي رض ى عنه وله الع قاب في الآخرة وذلك أن المصائ ب. إن الله ليبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما. نعم كلام الرسول ص ل ى الله ع ل ي ه و س ل م إ ن ع ظ م ال ج ز اء م ع ع ظ م ال ب لاء و إ ن الله إ ذ ا أ ح ب ق و م ا اب ت لاه م ف م ن ر ض ي ف ل ه الر ض ا و م ن س خ ط ف ل ه الس خ ط.
ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم. يحبك فما ابتلاك إلا ليكفر من ذنوبك وخطاياك فتلقاه وأنت طاهر من تلك الأدران والأوساخ أم. فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. نعمة العافية لا يعدلها شيء ولم يعط العبد عطاء خيرا منها ولا يجوز للمسلم أن يتمنى البلاء لكن إذا نزل ولم يكن منه مناص فاستقبال المرء له وتعامله معه هو الذي يحدد هل.
يعرف الرضا عن الله بأنه عبادة قلبية لها شأن عظيم عند الله حيث تعتبر درجة إيمانية عظيمة تتجل ى فيها كل معاني الحب والشوق للقاء الله والتطل ع والت شو ق إلى رضوانه إلا أن الكثير من الناس يجهلونها ولا. المقصود من الحديث الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه فعن رجل من بني سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. وم ن س خ ط فله الس خط أي. فمن رضي فله الرضا.
من ر ض ي ف ل ه الر ضا ومن س خ ط ف ل ه الس خط الأستاذ سعد بن هيال مجموعة مواقع مداد موقع إسلامي. عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال.